سعيد ودغيرى حسنى: آسفي حين نزل الماء أعلى من الوعي
لم تهطل السماء بل انفتح الجرح لم يكن مطرا كان ذاكرة قديمة تعود لتطالب بحقها آسفي الواقفة بين بحر لا ينام وأرض تعرف مجاريها مدينة لم تتعلم أن الماء لا ينسى وأن الأودية إذا خنقت تعود صارخة نزل السيل فلم يسأل عن الأسماء ولا عن الانتماءات دخل البيوت كما يدخل القدر وترك الأسئلة معلقة في الجدران ...
