محمد عزيز الوكيلي: مقال بنبرة مختلفة.. ربما لن تُقدِّم ولن تؤخِّر!!
على غير العادة، سأقول الآن كلاما هجرناه منذ أن ابتُلينا بهذا النزاع المفتعل، الذي لم يترك لنا ادنى فسحة للنظر إلى النصف المملوء من الكأس، بدلاً من الالتصاق المُبْرِح بنصفه الفارغ!! لأول مرة، منذ عشرات المقالات المنقوعة في سيل من العدائية والعدوانية الصادرتين تحديداً من جهة الشرق من حدودنا، سأحاول أن أرسم وقفةً، ولو قصيرة الأمد، على شاشة هذا الهاتف المُثْقَل بمآسي ذلك الجِوار المُلتبِس، لأقول كلاماً يستمد حروفه من تَباريح ...