نادية وإكرار: عندما يسخر الاسم من المنصب
في المغرب، لا تحتاج إلى عدسة مكبرة لترى المفارقة، يكفي أن تقرأ لائحة الأسماء التي تدير بعض الجهات حتى تبتسم ساخرًا أو تتحسر. ترى من يدعى بالعدل يمارس ظلمًا سياسيًا، ومن اسمه نور الدين يُطفئ الأنوار في وجه الأمل، ومن يحمل لقب الأمين يخون الأمانة أمام أول صفقة. أما الحكيم فيرتجل، والرشيد يضل، والمصطفى يصطف في طوابير المصالح الشخصية... هل هي سخرية القدر، أم اختيار مقصود؟ أم لعلها السياسة المحلية التي قررت أن تسخر من ...