حرمة الله داهي: كفى عبثًا… لقد انتهى زمن الصمت
كنتُ في رحلة نقاهة للنفس والذات إلى البادية، أهرب بها من متاعب لا تنتهي في مدينة الداخلة. وفي صباح اليوم الثاني من الرحلة، قصدتُ وديات لعصل غرب من اغريد الذيبة لتحضير وجبة الإفطار وسط أجواء هادئة وجميلة، يرافقها نسيم عليل من الكبلية الشركية، يحمل معه قطرات خفيفة كأنها من عطر الياسمين، وكأن رحمة الله تتنزل عليا ترحبا بالمكان و الزمان في نفس الوقت. وبينما أنا منشغل في إعداد الشاي، توقّفت سيارة متهالكة في ...