بنسعيد الركيبي: أسفي بين أكبر طاجين وبين خطورة "وَادِي الشَّعْبَةْ"
في أسفي، يمكن لزائر المدينة أن يلتقط صورة تذكارية أمام معلمة الطاجين العملاق، وأن يغادر وهو يعتقد أنه تعرف على مدينة الخزف، والسمك والتاريخ والمهارة الحرفية. معلمة جميلة رمزية تليق بذاكرة مدينة أعطت للمغرب اسما في فن الطين والنار. غير أن ما لا تلتقطه الصور، وما لا ترويه الكتيبات السياحية هو الوجه الآخر لأسفي، ذاك الذي يظهر فجأة حين تمطر السماء بغضب، وحين تتحول الشعبات من مجاري طبيعية للماء إلى أفخاخ موت. ...
