أريري: لولا أهل فكيك لكانت حدود المغرب عند نهر ملوية
المسجد الكبير بفكيك، ليس فقط معلمة دينية تؤدى فيه الصلوات. المسجد الكبير بفكيك، ليس فقط تراثا تعود جذوره إلى أواسط القرن السابع عشر. المسجد الكبير ليس فقط مرفقا عموميا يهيكل مجموع دروب وحارات قصر زناكة بفكيك. لا، المسجد الكبير هو الشاهد على دناءة فرنسا، وهو الحجة على دسائسها للتغلغل للمغرب من أجل احتلاله، بعد أن بسطت هيمنتها على الجزائر منذ سنة 1830. ...