الصويرة... مدينة كانت تنام على صوت البحر فأضحت تستيقظ على دوي المحركات
عرفت الصويرة على امتداد عقود طويلة بكونها مدينة الهدوء والسكينة، ومقصدا لكل من يبحث عن الصفاء النفسي، وهدير الأمواج ورائحة البحر، غير أن هذه الصورة التي شكلت جزءا أصيلا من هويتها، بدأت تتعرض في السنوات الأخيرة لاهتزاز واضح، بعدما فقدت المدينة جزءا كبيرا من طابعها الهادئ، وأصبحت يوميا مسرحا لفوضى صوتية تتصاعد وتيرتها بشكل مقلق. لقد تحولت شوارع المدينة ...