عادل الزبيري: آه يا يوسف!!!
سلام لك يا صديقي في مقامك الأخير في ذلك المكان الجميل المسمى قبرا، في هذه الدنيا، في ليلتك الأولى، في تربتك التي ارتضيتها بعيدا، في استراحة طويلة، من معركة خرجت منها بطلا من المُجالدين المصارعين الأشاوس. صديقي يوسف، صدقني لم يهزمك المرض، ولكن ربي أراد لك العلياء، في مكان أفضل، لترتاح من سفر دنيوي، لم يكن مريحا أبدا لك بيننا، هزمت المرض بالقاضية مرارا، ولكن لكل بطل تقاعد مستحق للاستراحة. ابتسامتك ستظل ...