حنان أتركين: ثامن مارس...عيد المرأة...وبعد...
لم أجد أبلغ من بيت المتنبي تقديما لهذه الخاطرة: "عيد بأي حال عدت ياعيد...بما مضى أم بأمر فيك تجديد"؛ في ثامن مارس يُحتفل بالمرأة، وتهدى لها الورود، ويقال فيها شعر، وأنها نصف المجتمع، ويتم تذكيرنا بأن الدين أوصى خيرا بالقوارير، وتنطلق المنابر لتتحدث عن النساء المغربيات والمراتب التي تسلقتهن، ويتم تقديم نجاحاتهن تسويقا لصورة المغرب المأمول...وراء صورة الاحتفال، تبدو الكواليس، بل لنقل الكوابيس... واقع بعيد عن أفق التناصف والمساواة الذي يكرسه الدستور... ...