عزيز لعويسي: مرحبا سنـة 2020..
رحلت سنة 2019 بشكل لا رجعة فيه، حاملة بين أجنحتها ما ميزها من فواجع وآلام وأحزان، وما طبعها من صعوبات وانكسارات ونجاحات، لترصع كسابقاتها قلادة الزمن العابر، وحلت سنة 2020 ضيفا عزيزا بين ظهرانينا، نجهل ما ستحمله لنا من أخبار ومفاجآت، وفي جميع الحالات، فعجلة الزمن تدور بسرعة هائلة، نكاد لا نستشعر دورانها، وكلما ودعنا سنة واستقبلنا أخرى بالأحضان، كلما تحركت الإنسانية الراقدة في عوالمنا، لنتقاسم بدون تدابير أو ترتيبات مسبقة، مشاعر المحبة والتفاؤل والأمل، ونتشارك أحاسيس الانتماء ...