برعلا زكريا: هذا ما يجب أن ينتبه له آباء تلاميذ المستوى التحضيري
قبل أن نتحدث عن الأثر النفسي، لننظر إلى أطفالنا وهم يغادرون بيوتنا كل صباح حاملين حقائب مدرسية أثقل منهم، مكدسة بشكل مبالغ فيه بمراجع ولوازم إضافية، ما يؤكد أن الهدف تحول من التربية إلى التجارة. هكذا يجد الطفل نفسه فجأة خارج بيئة الروض المعتمدة على الاستكشاف العفوي، ليواجه منظومة صارمة يحكمها جرس المدرسة وصفوف منتظمة وأداء دراسي مطلوب. وعندما يبكي ويرفض الذهاب، فهو لا يمارس دلالا، بل يطلق جسده وعقله الصغير ...