محمود التكني: سقوط آخر ورقة توت
يعد ملف الصحراء من أقدم الملفات التي عمرت طويلا في أروقة الأمم المتحدة حتى راوح قاب قوسين أو أدنى من نصف قرن، ظل خلالها مغربنا ملكا وشعبا متشبثا بقضيته ومسلحا بعدالتها، ولا حرج أن نغوص شيئا ما في حيثيات الأحداث. فالفكر الانفصالي كان دخيلا على مكونات الصحراء بكل قبائلها دون استثناء، فبعد أن عجزت إسبانيا في بداية سبعينيات القرن الماضي عن إنشاء إقليم تابع لسلطة مدريد بصحرائنا، شرعت في الاصطياد في الماء العكر بتحريك نواياها ...