عمر أوزكان: المنتدى الوطني للمدرس.. هل تحققت نبوءة المستشار الملكي بلفقيه؟
لقد نال المدرس على مر العصور منزلة مرموقة لدى المجتمعات الراقية، وحظي بمكانة مشرفة لدى مختلف شرائح المجتمع. كما تمتع بالتقدير، والسمعة الطيبة، وبشخصية مهيبة، وسلطة كبيرة بين الناس. فكانوا أشد حرصا على احترامه، وإجلال دوره، لما يقدمه من خدمات إنسانية جليلة، ولما يتقلده من مسؤولية جسيمة، كونه صاحب أمانة ورسالة سامية. وحرصت المجتمعات المتقدمة دوما على احترام المدرس، وإجلال دوره، وتعظيم عمله، لعلمها، وفهمها العميق لدوره المحوري، ومساهمته في بناء ...