عبدالله سدراتي: توظيف آليات عفا عنها الزمن لإنتاج الوجاهة السياسية والدينية والاجتماعية .. "درعة تافيلالت نموذجاً "
يحدث أن يتسلل بعض الأفراد، سفها وجهلا، للخوض في قطاعات علمية ومشارب فكرية أفنى فيها العقلاء زهرة حياتهم، مشقة وطلبا للعلم بأدواته المعرفية وشروطه المهنية والأخلاقية. وهكذا خاض المتنطعون فيما لا تبلغه مداركهم، ولا تفقهه محدودية ثقافتهم .. وهو ما يجعل مقام التأدب يفرض علينا أن نتوجه ناصحين، قائلين: لا ينبغي لمن ليس طبيبا أن يتطبب، ولا لمن ليس أستاذا أن يدرس، ولا لمن ليس فقيها أن يفتي ويحدث، وإنه ...