الفطواكي: جيل “Z”.. وجيل “قيمّش”
لم يكن نزول شباب “جيل Z 212” إلى الشوارع والساحات حدثًا عابرًا، بل كان علامة فارقة في المسار الاجتماعي والسياسي للمغرب. هؤلاء الشباب أبناء العصر الرقمي، اختاروا أن يرفعوا صوتهم بلغة سلمية حديثة، عبر منصات “تيك توك” و”إنستغرام” و”ديسكورد”، حاملين مطالب واضحة وبسيطة: إصلاح المدرسة العمومية، إنقاذ المستشفيات المنهكة، وفتح آفاق عمل تحفظ الكرامة وتكسر دائرة البطالة واليأس. كانت البداية ناصعة البياض موشومة باحتجاجات سلمية، شعارات اجتماعية صرفة، وانضباط لافت جعل ...