Sunday 25 May 2025
مجتمع

الدار البيضاء.. حملات تحسيسية للتلاميذ بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة الحرائق الغابوية

الدار البيضاء.. حملات تحسيسية للتلاميذ بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة الحرائق الغابوية جانب من الحملة التحسيس للتلاميذ بخطر حرائق الغابات
بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة الحرائق الغابوية، الذي يصادف 21 ماي من كل سنة، نُظمت أيام تحسيسية لفائدة عدد من تلاميذ المؤسسات التعليمية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 23 ماي 2025. وشملت هذه الحملة مجموعة من المدارس التابعة لعمالات عين الشق، مولاي رشيد، والمحمدية والنواصر.

وحسب بلاغ الوكالة الوطنية للمياه والغابات، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، شارك في هذه الأنشطة أكثر من 500 تلميذ وتلميذة من مختلف المستويات الدراسية، حيث استفادوا من مجموعة من العروض التوعوية التي تهدف إلى تعريفهم بأهمية الغابة، والأسباب التي تؤدي إلى اندلاع الحرائق، والطرق الصحيحة للمساهمة في حمايتها.

وتميّزت هذه الأيام بتنظيم مسرحيات من أداء التلاميذ أنفسهم، عبّروا من خلالها عن وعيهم الكبير بخطورة حرائق الغابات، وعن أهمية التصرفات السليمة التي تساهم في الوقاية منها. كما شهدت الحملة حضور ممثلين عن السلطات المحلية، وعناصر الوقاية المدنية، و الوكالة الوطنية للمياه والغابات، الذين قدموا عرضًا مفصلًا حول حرائق الغابات، أسبابها وأضرارها، وأهم الوسائل للحد منها.

ولم تقتصر الحملة على المؤسسات التعليمية فقط، بل شملت أيضًا تنظيم زيارات ميدانية إلى غابة بسكورة وغابة الشلالات، بمشاركة تلاميذ من مدارس مختلفة وعدد من الجمعيات المدنية. وقد تم تنشيط هذه الزيارات من طرف منتدى رواد الحركة الكشفية بالمغرب، بحضور مشاركين عن OTED، التي ساهمت في دعم هذه المبادرة وجمع أراء الزوار بوابة بوسكورة حول استعمال النار للطهي والخطر الذي تشكله هده العادة على الغطاء الغابوي.

وقد تم توزيع منشورات تحسيسية على التلاميذ، وكذا الزوار، في جو من التفاعل والحماس، مما يؤكد نجاح الحملة في تحقيق هدفها الرئيسي: تعزيز وعي الأطفال بأهمية الغابة، والدور الذي يمكنهم القيام به لحمايتها من خطر الحرائق.