محمد عزيز الوكيلي: كيف تُدين تُدان.. حكمة بليغة!!
على امتداد أكثر من نصف قرن، وتحديدا منذ أن وضعت حرب الرمال أوزارها، وما تلاها من اتفاق اضطراري حول ترسيم الحدود سنة 1972، ثم ما تلا ذلك الاتفاق من الممارسات العادية للغدر الجزائري، بأمغالا الأولى وأمغالا الثانية، تجاه مغرب كل ذنبه أنه جعل من ثورة الجزائريين ضد الاستعمار الفرنسي انشغالَه الذي لم يَنقُص في شيء عن قضيته الأولى، وأنه منح ثقته لثوار أصيلين قبل أن تختطفهم بنفس الغدر أيادي العسكر، لنبدأ بعد ذلك في الإنصات إلى أسطوانة "الحدود ...