خالد أخازي: تقرير ل" اليونسكو " يصفع برادة.. المدير تحول إلى كاتب إداري...
سأضع القراء في مشهد بيداغوجي، مشهد وضعية أسقطه بروح المدرس الذي ما زال يسكن في روحي: ففي أحد الفصول الدراسية المهترئة بضاحية شعبية من ضواحي الدار البيضاء، يجلس يوسف، الولد البالغ من العمر عشر سنوات، أمام ورقة امتحان نهاية المرحلة الابتدائية. عيناه الواسعتان تترقبان الحروف العربية التي تتراقص أمامه ككائنات غريبة من عالم آخر، غير مألوفة رغم ست سنوات كاملة قضاها في مقاعد المدرسة. الأرقام تتشابك في شكل طلاسم لا تحل، والسؤال الأول "اقرأ النص التالي وأجب عن الأسئلة" ...