رشيد لزرق: لا يمكن إعادة المصداقية للمشهد السياسي دون إفراغه من القادة الشعبويين
عشنا مرحلة الشعبوية مع مرحلة دستور 2011، ومع ذهاب القيادات الشعبوية ومازلنا ننتظر فلولها؛ والسؤال المطروح حاليا: هل عودة بنكيران سيطيل عمر فلول العناصر المتبقية من قادة الشعبوية؟ فالشعبوي هو من يتلاعب بأفكار الناس لغايات سياسية، وتتعدد هذه الغايات وفق قدرات الشعبوي نفسه وما يتيحه الجو العام من إمكانات لتوظيف مثل هذا الأسلوب في صياغة شكل الحياة السياسية، وأهم ضحية للشعبوية هو المنطق، لأن الشعبوي مخادع ويمارس المغالطة مثلما يرشف آخر ...