سعيد الكحل: احذروهم فهم يَكِيدُون
إلى أين يقودون هذا الوطن؟ سؤال بات يؤرق غالبية فئات الشعب المغربي منذ ترأس حزب العدالة والتنمية الحكومة عقب تصدره نتائج الانتخابات التشريعية سنة 2011 التي قاطعتها نسبة مهمة من الناخبين. وازداد القلق والأرق مع إقدام حكومة البيجيدي الأولى والثانية على تطبيق رزنامة من الإجراءات والقرارات والمراسيم دون اللجوء في غالبيتها إلى المؤسسة التشريعية للمناقشة والمصادقة ضدا على الدستور، الذي ينص على تطبيق الديمقراطية التشاركية في تدبير الشأن العام. باستثناء الباطرونا التي منحتها الحكومة امتيازات مالية وضريبية وافرة، ...