عبد الوحيد خوجة: جامعة العُرب
ذلك الطفل الذي كنت، آتاني مرة. مثقل الخطو أمشي أحاول أن أطرد ما فعله الزمان في الجسد. "أيها الطفل الذي كنته تقدم، ما الذي يجمعنا الآن وماذا سنقول". هكذا يحثني على المشي صوت الشاعر أدونيس المنبعث من آلة التسجيل. مثقل الخطو أسير دون هدي والوقت صباحا. برودة منعشة تستفز بعضا من الطيور التي تشبثت بالحديقة رغم ما فعله الزمان والناس بالمكان. الحديقة/ الجامعة. تساءلت عن الجامع بينهما بالرغم من البعد الجغرافي، تراءت لي حروف منقوشة فوق ...