المنوزي: نقطة نظام لها ما بعدها في سلم التدبير الديمقراطي
لم يعد منتجا ادعاء العزوف عن السياسة لدى المواطنين، فمجرد ممارسة الصمت والحياد المطلق تجاه ما يجري هو عمق السياسة، والعقل الأمني يراهن على مثل هذه الشريحة، والتي تعبر عن نفسها بمجرد حملة انتخابية محافظة أو احتجاج بسيط، بل هي من يوجهه نحو المجهول بحكم انعدام التمرس والتوجيه، في ظل حرب مفتوحة ضد العمل الحزبي، بدعوى إفلاسه وفساده. والحال أن اغتيال الوساطات، التي تشكلها الأحزاب والجمعيات ذات الصبغة السياسية والفكرية، غير الدينية طبعا، تحفيز على ...
