طوبى للبرلمانيين بالريع ولشركات المحروقات بالربح الفاحش!
رغم أن بنكيران لم يبق رئيسا للحكومة، فإن لعنة المستهلكين ستظل تطرده أبد الدهر. فالهدية التي قدمها بنكيران لشركات المحروقات (مقابل صفقة يجهلها الرأي العام) حين بادرت حكومته إلى تحرير سعر المحروقات شكلت الضربة القاصمة التي أتت على ما تبقى من تماسك اجتماعي بالمغرب. بحكم أن سياسة التحرير شكلت مضخة لجني الأرباح الخيالية من طرف شركات المحروقات على حساب جيوب المستهلكين المنهوكة أصلا. وإليكم الدليل القاطع على خبث الهدية - الصفقة التي أبرمها بنكيران مع ...