ألا إن وزراء أخنوش هم "المتبوردون" على الشعب!
تنهض حالة الوزير محمد صديقي كأكبر تجسيد لأكذوبة أطروحة تأليه التقنوقراط و"قدرتهم" على تدبير الشأن العام بما يخدم تجويد المرفق العمومي وبالتالي تحسين جودة عيش السكان. محمد صديقي، قبل أن ينصب وزيرا على قطاع استراتيجي، هو أصلا أستاذ بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بل وكان مديرا لذات المعهد لسنوات. كما عين مديرا مركزيا بوزارة الفلاحة، ثم عين كاتبا عاما لوزارة الفلاحة للإشراف على "المخطط الأخضر". ...