أريري: متى سينعم سكان "المغرب غير النافع" بالحق في الطرق وفي الأوطوروت وفي السكك الحديدية؟!
ثلاثة كتب أنصح بقرائتها لفهم أسباب الإعاقة الترابية التي مازال المغرب يشكو منها، ولفهم دواعي التخلف الذي مازال المغرب يعاني منه في مجال البنية التحتية المهيكلة للتراب الوطني. الكتب الثلاثة تتقاطع في تيمة واحدة، مفادها أن الدولة المغربية بشكلها السلطاني القديم، ظلت "تقليدية مخزنية شكلا وجوهرا"، تدبر أمورها- حسب تعبير الباحث عبد الجليل الخالفي- وفق "النمط الوسيطي الذي يحصر مشروع الجهاز الحاكم في ضبط الأمن عبر إخضاع الرعية وزجر مصادر الفتنة ومعاقبة المارقين واستخلاص الضرائب ...