أريري: نفق تيشكا.. العار الذي يطارد كل مسؤول خان الله والوطن والملك !
في عهد سنوات الرصاص كان الجنوب الشرقي للمغرب، مجرد «مزبلة» تستعملها الدولة للتخلص من معارضيها المدنيين منهم والعسكريين. ولم تكن السلطة العمومية تنظر إلى أقاليم: ورزازات وزاكورة وتنغير والراشيدية، كمجالات ترابية زاخرة بالطاقات والمؤهلات والإمكانات. كما لم تكن تنظر إلى سكان هذه الأقاليم بوصفهم مغاربة لهم حقوق مثلما عليهم واجبات. بل كانت تعتبرهم مجرد «خماسة» في الخدمات التي تتطلب الأشغال الشاقة في أوراش البناء والحفر والأفران، أو «كسالة» في الحمامات الشعبية لتصديرها نحو باقي مدن المغرب. ...