داهي حرمة الله: حين تضيق أوطان وادي الذهب وتتسع رمال تيرس بجبالها وتضاريسها
في مجتمعنا الصحراوي، لا تُقاس المآسي دائمًا بمقدار الدموع، بل تُقاس بحجم الصمت الذي يحمله كل فرد فوق كتفيه. خلف وجهي، نعم وجهي، ووجه أبناء العم حكاية لا يعلم قسوتها إلا من عاشها. هذه القصص ليست مجرد تفاصيل شخصية، بل هي مرآة أزمة اجتماعية عميقة صامتة ظلت تُهمل لسنوات طويلة في عقولنا جميعًا نحن أهل وادي الذهب. منها مختطف بسيط. ابن العم الأكبر عاد إلى الوطن بعد ثلاثين سنة من الضياع، عاد ...