الدكتور أنور الشرقاوي: حكاية بويضة.. معركة من أجل الأبوة والأموة
في غرفة مستشفى يلفها ضوء بارد، كان ياسين، الشاب ذو الـ23 ربيعاً، يقبض يده بقوة. التشخيص وقع كالصاعقة: سرطان في الخصية. لا دموع، بل صمت طويل. حاول الطبيب أن يخفف وقع الكلمات: «إنه سرطان قابل للشفاء بنسبة 100%، لكن…» وها هو الـ«لكن» يسقط كالمطرقة: العلاج الإشعاعي سينقذ حياته، لكنه سيسلبه القدرة على الإنجاب. قبل الجلسة الأولى، طُرِح على ياسين إجراء غريب بالنسبة لشاب ...