ميمون الواليدي: "قالك الحلاقة غاتولي ب 50 درهم.. أربعة أسباب دفعتني لمقاطعة الحلاق!"
منذ مدة ليست بالقصيرة، عزفت عن زيارة الحلاق، اشتريت أدوات حلاقة، وصرت أحلق لحيتي وشعري بنفسي. ولأن نصف شعري قد سقط، وضاع إلى الأبد، والنصف الآخر غزاه الشيب، لم تعد الحلاقة بذات الأهمية بالنسبة لي، كما كانت عليه أيام الشباب. الآن، لم يعد حلق اللحية والشعر يتطلب مني الكثير من التفكير في الموضة، وإطالة النظر في المرآة، والاعتناء بالحواف. كل ما أفعله، هو شحن بطارية آلة الحلاقة، ثم قيادتها على تلال وهضاب رأسي، جيئة وذهابا، في خطوط متوازية، ...