محمد عزيز الوكيلي: أبطال الواقع.. وفرسان المواقع.. ما أعظم الفارق!!
عندما نلج إلى شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع المحسوبة داخله بالملايين، ونكتفي بما يوجَّه منها صوب بلادنا، نُلفي أنفسنا أمام زخم غالب، من حيث العدد، لذباب إلكتروني جزائري ينحو أفرادُه منحى رئيس دولتهم المتمتعة بحق تقرير المصير، لا بالاستقلال كباقي الدول التي يَأْهُلُها ويملأ فضاءاتِها الأحرار، ولذلك يطول حبل الكذب عندهم قالَباً ومحتوًى، حتى أن أهل الكذب هناك يصدّقون دائماً ذواتِهم، كما فعل ذاك الذي قال لمرافقيه كاذباُ إن وسط حزمة القش هذه دنانير من ذهب، ثم ألقى بنفسه ...