لما تطلع الأحزاب بشاهد من أهلها: "حلوف كرموص"
حقيقة يحار العقل في تفسير بعض مشاهد حملتنا الإنتخابية، وخاصة تلك التي تحمل لنا صور زعماء أحزاب يتظاهرون بتناول وجبات بأسواق أسبوعية أو ساحات شعبية بعيدا عن أي بروتوكول. لهذا، بفرض التساؤل نفسه: ماذا يريد هؤلاء إيصاله من رسائل؟ هل كونهم كباقي عامة الشعب، يأكلون مما يأكل المسحوقين منه؟ أم أنهم يريدون تبليغ قربهم ممن ظلوا لخمس سنوات مهملين تحت أبراجهم؟.إنها فعلا قمة الاستبلاد والضحك على الذقون. فمتى كان أكل الكرموص بالأزقة، أو شرب اللبن بالشارع أو حتى ركوب تريبورتور، ...