ما زالت تداعيات فيضانات الشتاء المنصرم التي قدر لمدينة السمارة أن تنال حصتها منها ،يعاني منها 4 أسر تضررت مساكنهم بمخيم الوحدة (الكويز) آنذاك وثم إيواءهم بالثانوية الإعدادية (سيدي العالم الادريسي) المحدثة برسم الموسم الدراسي الحالي 2015/2016 ..
الـ 4 أسر السالفة الذكر تحتل 4 حجر دراسية منذ ذلك التاريخ إلى حد كتابة هده السطور بدعوى عدم تعويضهم عن الضرر الذي لحق بمنازلهم .حسب تصريحاتهم لـ" أنفاس بريس"،الزوهري عبد الفتاح أحد الضحايا أب لـ 4 أطفال شاءت الأقدار أن تضع زوجته مولودها الأخير بداخل الحجرة المحتلة .
النازلة دفعت بكل المتتبعين لتدبير الشأن المحلي إلى التساؤل حول الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم التفاوض مع هؤلاء المواطنين ومحاولة إقناعهم بمغادرة المؤسسة خلال الأشهر المنصرمة علما بأن الدولة سخرت إبان الفيضانات كل وسائلها المادية والمعنوية لصالح المتضررين عبر الصعيد الوطني...
استمرار هذا الاحتلال في غياب حلول مستعجلة لهؤلاء المواطنين سيؤثر سلبا على انطلاق الموسم الدراسي2015/2016 بهده المؤسسة الموسم الذي يرى فيه عمر عزيمان بأنه بداية إصلاح منظومة التعليم ببلادنا من خلال،الرؤية الإستراتيجية التي وضعها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي تحت شعار(من أحل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء الفردي والمجتمعي) .
وتبقى الإشارة إلى أن الأسر الـ 4 الشخصيات الرئيسية في هذا المسلسل هم ضحايا الإهمال مند سنة 1991 لأنهم يعيشون بداخل أكواخ بالمخيم تنعدم فيها أبسط شروط السكن اللائق بجوار مئات الأسر التي تعيش نفس المصير ولا يفكر فيهم إلا وقت الانتخابات لأنهم يعتبرون قوة ناخبة ضاربة بسبب مشاركتهم القوية في العملية التي تصل إلى مائة في المائة ويتم استغلالها من طرف الذين يتقنون فن أكل الكتف .
