مصطفى كمال اجباره: كان مصيرنا مجهولا بعد وقوع مأساة الطرد من الجزائر لولا تدخل الملك الراحل الحسن الثاني
مهما تكلمت عن التهجير القسري للمغاربة من الجزائر فسيكون غير كاف، لأن الطريقة التي تم بها إخلاء المغاربة من منازلهم كانت قاسية، حيث تم تجميعهم في "شاليهات" أشبه بالسجون تمهيدا للطرد الجماعي..كان الأمر أكثر من وحشي..ما أقدم عليه النظام الجزائري يفوق الإنتهاكات التي قد يقدم عليها الصهاينة أحيانا. هناك آباء تم اغتصابهم بالقرب من أبنائهم، وهناك أمهات تم اغتصابهن قرب أخواتهن وأبنائهن من طرف عناصر النظام والجيش الجزائري أثناء عملية الطرد، ناهيك عن الضرب والجرح والتعنيف وإجهاض الأجنة في بطون ...
