أصدر المكتب التنفيذي لجمعية "الحرية الآن" بلاغا للرأي العام يوم 11 شتنبر 2015، عممه رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف الأستاذ مصطفى المانوزي على صفحته الفايسبوكية، مؤكدا على أن المعطي منجب، رئيس جمعية "الحرية الآن"، قد تعرض إلى تأخير غير اعتيادي، بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، عندما كان عائدا إلى المغرب من مونبولييه بفرنسا على متن رحلة لـ "إير أرابيا"، وذلك يوم الاثنين 31 غشت المنصرم.. وحسب تدوينة المانوزي، فعندما سأل عن سبب هذا التأخير أخبره شرطي جوازات السفر بأنه مبحوث عنه، حيث كان يقف إلى جانب الشرطي ضابط شرطة بلباس مدني كان يحمل بين يديه ورقة رسمية كتب عليها تحت رقم البطاقة الوطنية الخاصة بالمعطي منجب، العبارة التالية: "مبحوث عنه للمس بسلامة الدولة".

وأكد البلاغ "أن المكتب التنفيذي لجمعية "الحرية الآن" يدين بشدة هذه الممارسات المنحطة، ويطلب من وزير العدل والحريات، ومن وزير الداخلية، ومن رئيس "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، فتح تحقيق حول هذه المضايقات التي تنتهك القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب، والتي تكفل حماية حقوق الإنسان.

وقد قام المحامون النقيب عبد الرحمن بنعمرو، والنقيب عبد الرحيم الجامعي، والأستاذ عبد العزيز النويضي، يوم 10 شتنبر، بمراسلة الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، لإثارة انتباهه حول "الضغوطات التي يتعرض لها المعطي منجب وصمد عياش وهشام المنصوري...".