كيف أغرقت الجزائر «رسل» الأمم المتحدة في أوحال الصحراء...؟
تطرح الأزمة التي تسبب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، في اندلاعها مع المغرب بخصوص قضية الصحراء، دراسة الجدوى من بعثاتها إلى المنطقة، خاصة أن تاريخ مبعوثيها إلى الصحراء يرتبط، أساسا، باقتضاءات الباب المسدود، حيث لا تجتمع الأطراف المتنازعة على شيء سوى الجلوس إلى طاولة منزوعة المفاصل والأركان. فإذا كان الأمين العام نفسه لم يستطع أن يبقي لسانه على الحياد، فماذا ننتظر من مبعوثه الشخصي، كريستوفر روس، الذي تربطه علاقة ود مع الجزائر؟ لقد نظرت الرباط، دائما، ومنذ أول ...