السبت 4 مايو 2024
سياسة

ماذا ربحنا من وجود 5 ملايين عالم في العالم الإسلامي؟

ماذا ربحنا من وجود 5 ملايين عالم في العالم الإسلامي؟

قد يبدو السؤال بديهيا، مادام أن العلماء هم في الدين الإسلامي ورثة الأنبياء، يدعون الناس إلى الحق وينبهونهم من طريق الباطل، هذا في المفهوم التقليدي، لكن في الواقع، فقد أصبح بعضهم رسل الحرب والقتال، في حين توارى بعضهم للخلف..

في تدوينة له قال شكيب السبتي... أنه وفقا لبعض الإحصاءات الموثوق بها العالم الإسلامي لديها ما لا يقل عن 5 ملايين عالم. رقم فصله السبتي وقال: "إذا أخذنا في الاعتبار أن متوسط ​​الراتب الشهري 1000 دولار لكل عالم، فإن الميزانية السنوية ستبلغ 60 مليار دولار! متسائلا عما إذا استخدم العالم الإسلامي هذه الميزانية في البحث والتطوير، وأي انعكاس لهذا البحث على تطور الشعوب الإسلامية وتنميتها !!

تدوينة تفاعل معها أحد المهتمين، فكان تعليقه كالتالي:

وفي هذا الإطار نستحضر ما سبق أن كشف عنه رئيس رابطة علماء المغرب أحمد عبادي، من أرقام صادمة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف في مارس الماضي حين قال بأن "داعش" تنتج تقريبا في تويتر لوحده 50 ألف تويت في اليوم (دون احتساب المواقع الاجتماعية من فايس ولينكدن وغيرهما). وقال العبادي بأن العالم الإسلامي يضم 5 مليون عامل بالحقل الديني(من علماء وأئمة ووعاظ إلخ...)، ليتساءل: أين 5 مليون تويت وأين 5 مليون بوست في الفايس كل يوم؟ وأجاب: لنفترض أن مليون من هؤلاء لا يعرفون التكنولوجيا وبان مليون منهم منشغلون وبان مليون أخرى لديهم أولويات أخرى وبأن مليون رابعة غير متحمسين، فعلى الأقل يتعين أن يكون هناك مليون تويت يومي للعلماء والأئمة بالعالم الإسلامي من أندونيسيا إلى المغرب.