السبت 4 مايو 2024
سياسة

الصنهاجي يردُّ على اتهامه بـ "الدعشنة" والدعوة لقتل وفصل رأس كل من يُخالف حزب العدالة والتنمية

الصنهاجي يردُّ على اتهامه بـ "الدعشنة" والدعوة لقتل وفصل رأس كل من يُخالف حزب العدالة والتنمية

"عمر الصنهاجي معه الملايين"، "عمر الصنهاجي مهاتما المغرب"، "تسجلوا في اللوائح الانتخابية أيها المغاربة"...

جمل ضمن أخرى يُمكن قراءتها بعد تصفح حساب الفايسبوك للناشط المحسوب على شبيبة حزب العدالة والتنمية (عمر الصنهاجي)، ويمكن من خلالها التعرف على أسلوبه في التفاعل مع متتبعي صفحته الفايسبوكية، وتروج في الأيام الأخيرة قبيل الانتخابات البرلمانية لسنة 2016، العديد من التعليقات والأخبار بمواقع التواصل الاجتماعي، تنسب له تدوينة تدعو لقتل وتعليق وفصل رأس معارضي حزب "العدالة والتنمية" على صفحات الفايسبوك.

وكان عمر الصنهاجي المكلف بحراسة مقر شبيبة حزب المصباح بالرباط، قد أوضح في تدوينة أخرى، أنه حذف التدوينة الأولى المثيرة للجدل، بعد أن تمَّ تنبيهه لخطورتها، إذ جاء فيها : (الذين يكتبون الهراء ويظنون أنه يحقق ذواتهم ويميزهم في الفيسبوك أو المجتمع …هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة. وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم).

وفي رده على فحوى التدوينة والاستهجان الكبير الذي لقيته من بعض رواد الفايسبوك، كتب "الصنهاجي" أنه في سنة 2014 اضطلع على انتشار تدوينات عبر الفايسبوك وصفها بالساخرة لصاحبها عماد أبو الفتوح حسب توضيحاته، وجاءت بعناوين من قبيل : (الملحد الثرثار) و(المتشدد الذي يملأ الدنيا ضجيجا) و(الشعراء المجانين المتظاهرون المهتمون بـ "إرهاصات ما بعد الحداثة") و(الفتيات الحالمات)، وأضاف الصنهاجي أنه سخر من من وصفه بكاتب الترهات - حسب تعليقه - الذي أتمم بالجملة التالية : " الذي يضعها حتى يكون الظن أنها علم نافع". وقد عزى "الصنهاجي" احتفاظ البعض بالتدوينة لنشرها بعد أن فشل انقلاب بتركيا وعلق بعبارة : (ومع فشل فرصة ليسود الرأي العام إحباط يكون فرصة للتزويرومع اشتداد الصراع في بؤرة السلطة ومجابهة السلطوية أخرجوا التدوينة من سياقها ونسبوا لي التشدد والغلو والداعشية ..التحكم فعلا يختنق والانقلاب هو الإرهاب) حسب ما جاء في ردود الصنهاجي في صفحته على الفايسبوك.

المنتقدون لتدوينة الصنهاجي يرون أنه عمَّمَ عبر الفايسبوك تدوينة تدعو لمحاربة وقطع رأس وتعليق كل من يُخالف حزب العدالة والتنمية وقد نعتوا الصنهاجي بالمتشدد والداعي للإرهاب ويوردون أن مضمون التدوينة فعل خطير يُعاقب عليه القانون، ويردُّ هو وبعض المساندين له عبر الفايسبوك أن الأمر مجرد اقتباس تم تحويره عن سياقه وأن "الصنهاجي" الذي حذف التدوينة المثيرة للجدل لا يقوى على قتل ذبابة..

فهل يتحرك وزير العدل والحريات لإنصاف أو إدانة "عمر الصنهاجي" التابع لشبيبة حزبه !!؟؟.