السبت 4 مايو 2024
سياسة

بفضل "الداعشي" عمر الصنهاجي.. الحجاج بن يوسف يبعث حيا بحزب العدالة والتنمية

بفضل "الداعشي" عمر الصنهاجي.. الحجاج بن يوسف يبعث حيا بحزب العدالة والتنمية

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا خطيرا لعمر الصنهاجي، عضو الشبيبة البيجيدية، التابعة للحزب الحاكم، وحارس "عرين" المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط. التصريح الذي كان موضوع تدوينة نشرها عمر الصنهاجي كشف من خلالها القناع عن ميولاته "الداعشية" المتعطشة لسفك الدماء وفصل الرؤوس والأعناق والرقاب عن أجسادها، في إشارة واضحة وصريحة لا لبس فيها دعا إلى أن كل من يعارضون سياسة بنكيران رئيس حكومته "يتوجب قتلهم بلا رحمة، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من الترهيب والتهديد للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم".

فهل توجد "سادية" وروح "إرهابية" وظمأ لإراقة الدماء مثل هذه؟ لا أظن أن حزبا مغربيا سيغفر لأحد من أعضائه أن يكون "سفاحا" وذا نزعة "إرهابية و"داعشية"، إلا أن حزب العدالة والتنمية، الذي يترأس أحد قيادييه وزارة العدل، اختار أن يبتلع لسانه أو يصدر ولو بلاغا يقدم فيه اعتذارا للمغاربة يشرح فيه حيثيات هذه التدوينة "الداعشية" الطائشة الصادرة من شاب بلغت به "سخونة" رأسه و"حميّة" الدفاع عن رئيسه إلى حد التماهي مع جلادي "داعش"،. لأن قطع الرؤوس وإراقة الدماء وتعليقها في ميدان عام هو أقسى أنواع السادية والإرهاب، ولا تقترفه إلا "داعش".

الصواب أن يستدعي مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، هذا "الجزار" و"مصاص الدماء" لفتح تحقيق معه، بغض النظر عن انتمائه الحزبي ومسؤوليته داخل التنظيم، لأن الصمت و"ضريب الطم" معناه أن بحزب العدالة والتنمية "أرواح شريرة" و"مصاصي دماء" و"جلادين" لا يؤمنون إلا بلغة السيف.

رحم الله الحجاج بن يوسف الثقفي الذي لو عاش ما كان سينافس "عمر الصنهاجي" في تعطشه للدماء وقطع الرؤوس...