ولاء البيجيدي لـ «الأممية الإخوانية» وفقيهها القرضاوي أولى من ولائهم للمغرب ولإمارة المؤمنين!
في شتنبر 2006، أي قبل 10 سنوات من الآن، اعتَبرَنا يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بـ «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، نحن المغاربة مجرد جالية مسلمة في بلادهم المغرب، لا لشيء سوى لأن المغاربة اختاروا، منذ قرون، أن يتصدوا لكل من يروج لأي مذهب دخيل يهدد الوحدة المذهبية للمغاربة (المذهب المالكي). غير أن الغريب في الأمر أن «علماء» البيجيدي جعلوا «فقيههم» القرضاوي في كفة، وكل علماء المغرب في كفة أخرى. إذ لم يشفع للمجلس العلمي أن يضم خيرة العلماء، ولا شفع ...