نجح البيجيدي وخسر بنكيران: تسييس الدعوة والإفتاء وصل إلى المحطة الأخيرة
قبل حملة السابع من أكتوبر كان الإسلام دين المغاربة جميعا لكن بعد عشية السابع من أكتوبر ظهرت القطيعة مع هذا الفهم الخاطئ، لقد زكت حملة السابع من أكتوبر أن الإسلام لم يعد مشتركا بل أصبح الإسلام إسلاما محتكرا لبن كيران و أهله، لقد تم تسييس الدعوة والإفتاء وتم تجييش فقهاء ومشايخ من الحركة أو الحزب أو مقربين منهم محسوبين على الإسلام السلفي وفرضهم قسرا داخل الحراك السياسي كأن المعركة معركة خيبر أو أُحد... الصورة التي على أساسها تم تسويق مشروع ...
