وجه الدكتور مصطفى شناوي رسالة لقواعد أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يدعوهم فيها بعدم مناقشة الأمور التنظيمية داخل صفحات التواصل الاجتماعي، معتبرا أن أي خلاف يوجد داخل مكونات الفدرالية لا يعدو "أن يكون اختلافا حول طريقة التدبير وليس اختلافا في عمق المشروع الذي تطمح له المكونات الثلاث للفيدرالية.."
وطالب برلماني فيدرالية اليسار، الذي فاز في دائرة أنفا بالبيضاء، في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك، من جميع "الأخوات والإخوة عدم الخوض في تفاصيل متعلقة بالفيدرالية وموقف الأخ عبد السلام العزيز أو المؤتمر الاتحادي أو الرفيقة نبيلة منيب أو الاشتراكي الموحد على الفايسبوك ، لأن هذه أمور داخلية للفيدرالية، فلها أجهزتها وإطاراتها سوف تجتمع لتبث في الموضوع وتعالجه".
وأضاف شناوي في تدوينته "لا يجب علينا، في اعتقادي، أن نناقش هكذا مواضيع بشكل مفتوح على الجميع. كذلك أتمنى الابتعاد عن الكلام المتضمن للتجريح بكل أشكاله.... من جهة أخرى كونوا متأكدين أننا لن نوفر جهدا لكي ننجح مسار الاندماج ثم التوسع لاحتضان كل الاشتراكيين والديمقراطيين المتفقين مع مشروعنا المشترك".
وشدد الدكتور مصطفى شناوي أن هناك من يعمل في اتجاه استغلال أي هفوة منا وأي انزلاق من بعضنا وكل اختلاف في ما بيننا ليضخمه من أجل غاية وحيدة، وهي إفشال مشروعنا وإحباط القيادات والمناضلين بكل مكونات الفيدرالية وبث الشك وعدم الثقة بينهم والتشويش بكل الأساليب الواضحة والمخفية واستعمال طرق دنيئة وأسماء مستعارة "ومناضلين فيسبوكيين" كارين حنكهم وقلمهم للتشهير بالمناضلين الحقيقيين...معتبرا في تدوينته أن كل هذا "لن يثنينا عن المضي قدما، وكلنا ثقة في كل قياداتنا الثلاث الذين سيعملون بدون شك على تجاوز الخلافات الآنية وتدبير الاختلاف بشكل عقلاني خدمة لمشروعنا المشترك".
