مصطفى المنوزي: أيننا من شعار "الاشتراكية العلمية هي أساس التنمية"؟
كيف للحركة التقدمية أن تفعل استراتيجيتها، إن كانت تتوفر عليها، والحال أن الدولة تسطر جدول أعمال محدد، يخدم مصالحها المحددة أصلا من قبل المؤسسات المالية الدولية والأمنية؟ فالحراك والحالات النضالية ، في غالب الأمر، ليسوا سوى ردود فعل اضطرارية ، في زمن شحت فيه المبادرات الحرة ، مما يدفعنا إلى التساؤل وبكل مشروعية عن حقيقة براءة الخطوات من نفوذ وتمثلات نظرية المؤامرة أو وهم ذكاء الدولة المتضخم كحقيقة سوسيولوجية، والذي يقابله الكسل الفكري والتراخي التنظيمي لدى الفاعل الحزبي ، ...