عبدالالاه حبيبي: الله عادل ولا يمكن أن يكون غير ذلك
خُلق الإنسان ليكون حرا حتى يعرف الحق ويميل نحوه، وينافح ضد الظلم ويكون من الكارهين له، ومعنى حريته يكمن في قدرته على التمييز بين الخير والانتصار له، والشر والتصدي له، ودون ممارسته للحرية في الفهم والاختيار لن يكون هناك معنى للوعد والوعيد، أي الجنة والنار، فلو كان الإنسان غير حر لما حمله الله مسؤولية أفعاله، ولما حاسبه يوم القيامة على كل ما أتاه من أفعال في حياته الدنيا. لكن هناك حالات تُسلب فيه الإنسان حريته، ويصبح بالتالي ...