لحسن العسبي: وليدات الرجا
حين بدأ التيفو يتبرعم وئيدا من بين الأذرع المغربية لجيل جديد من جمهور فريق الرجاء الرياضي (أغلبه ولد ما بين 1995 و 2000)، كانت دمعة فرح تطل باعتزاز، ليس من طرف العين بل من شغاف القلب.. كانت الرسالة، أن "الوعي القومي والوطني والإنساني" للمغربي، من الأجيال الجديدة، لا يزال صافيا كالبلور. ف "فلسطين" هي المبتدأ وهي المنتهى في معنى العدالة للفرد العربي والمسلم والمسيحي واليهودي، أمام العالمين. ورغم كل الترسانة من محاولات اجتثات ذلك الوعي وتجفيف منابع صلابته، عبر العديد ...