يوسف غريب: إلى روح يحيي إيدر الذي استطاع أن يفتح أعين الأخرين على الحياة
ونحن نعيش هذه الحمى التسويقية للقاعة الجديدة بحي تلبرجت (سينما الصحراء سابقاً) ببرمجة أنشطة وفعاليات متقاربة في التوقيت والإشعاع تقام على أنقاض موروث مكاني مكثف برمزيات ثقافية وجمالية.. آخرها اغتيال تلك السمكة التي كانت تتوسّط قاعتها وعلاقة ذلك بأغلبية ساكنة الحي ومحيطه... رواد ونشطاء ميناء أگادير ذات رواج اقتصادي وطني ودولي... هو نفس الاغتيال والتجاهل الذي غيّب صاحب القاعة ومؤسسها في هذه الحملة التسويقية.. وكأننا بصدد كتابة تاريخ جديد لهذا المكان.. والمدينة عموماً.. وضدّاً على ...
