مصطفى المنوزي: إحتفاء بضحايا سنوات الجمر الذين فرض عليهم التجريب
من وحي قافلة فكيك بمناسبة الذكرى 50 لأحداث 1973 مرة أخرى جربنا أنفسنا ونحن نخوض معركة جديدة لأجل استكمال الحقيقة في ملفات عالقة بمنطقة فكيك، طبعا هذا مطلب يؤرق المسؤولين والمعنيين داخل الدولة والمؤسسات العمومية والوطنية ذات الإهتمام؛ رغم أن الشعار كان يؤطر القافلة بمطلب عدم النسيان وعدم مأسسة تكرار الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي طالت البشر والحجر والشجر. كل شيء في منطقة فكيك "ضحية"، مباشر وغير مباشر. وفي إطار ترتيب التناقضات لا يسعنا إلا ...