محمد المرابط: هل من حل لمأزق حراك الريف؟!
كان بودي أن تكون محطة استئناف الأحكام مغايرة للمحطة الابتدائية..لكن الأمور أخذت مسارا تصعيديا. المعتقلون بالرغم من تجميعهم في زنزانة واحدة ،لم ينجحوا في بلورة مواقف موحدة تجعلهم بالفعل ينتظمون في خانة المعتقلين السياسيين،فبعضهم حريص على شدالأنظار إليه، فسادت، بذلك نزعة الفردانية في صفوفهم.المبادرات المدنية للدكتور النشناش والدكتور التدموري، تجمدت في قاعة الانتظار. والنخبة الريفية لم تتفاعل بالقدر اللازم مع خطوة العفو على عدد مهم من المعتقلين، ولا حتى مع إشارة "أهلا الحسيمة"، ولا مع ...