مصطفى المنوزي: من أجل تنطيق الخطاب وفقا للإنتظارات المشتركة
في البدء وجب التذكير على أننا لا نراهن كثيرا على فحوى الخطابات فقط، ولكن نراهن على الإجراءات المأمور بها طبقا للصلاحيات القانونية / الدستورية المخولة، وحسبنا نعتبر أن الأوراق المقروءة مؤخرا، بمناسبة ذكرى رمزية التعاقد بين الحركة الوطنية وبين المؤسسة الملكية خلال فترة الحماية، ما هي إلا إحدى المسودات المقترحة، ووقع الإختيار على مسودة مقبولة من جميع المستشارين على سبيل التوافق الإضطراري، خالية من أي تردد أو ارتباك، لكن أيضا خالية من أي إفصاح عن معطيات مفيدة للرأي العام باعتبارها ...