مصطفى منيغ: الصويرة وأَكَلَةُ المَضِيرَة
مدينة الصويرة سكنها "ريح "، من ذوي البصيرة لا يستريح ، أضفى على مريديه بركة ضريح ، مُحتفى بالمدفون داخله حياً تمويها في السر دون التقيد بتصريح، يُحَصَّلُ بحسه الجاه والمنصب ويظل خلف الستائر بعيدا عن أي تجريح أو مديح، إذ المهمة ما ينتج عنها بعد سنوات أو قرن بالمعنى الشبيه بالصريح، عند نبغاء فضلوا حتى الساعة التفرج على موسم "كْنَاوَة" وليس المساهمة بالرقص مَنْ للخروج به عن التوازن مع الأصيل يُبيح . مدينة الصويرة اشتكى من التاريخ لبه ...