محمد السعدي: غزوة بوعشرين الجنسية التي فضحت المستور
في كل افتتاحيات توفيق بوعشرين الصادرة على جريدته الورقية وعلى موقعه الإلكتروني، لا نقرأ فيها إلا بوعشرين الناصح، بوعشرين الواعظ، بوعشرين الذي لا يريد إلا الخير للبلاد وللعباد عبر بناء ديمقراطي والنهوض بالقيم المرتبطة به كالمساواة والعدل والحرية والكرامة والتسامح.. بل أعطى لنفسه رتبة الشيخ، الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وأنه رجل الإعلام الوحيد ، القادر على الجهر بالحقيقة ولسانه لا ينطق إلا بالحق، بل حتى حينما يُمازح، لا يقول إلا حَقا. لكن أعظم مصائب ...