الحبيب أيت صالح : عندما تسعى التربية إلى تدمير الإنسان
من المعروف في حقل التربية أن الهدف من هذه الأخيرة هو بناء الإنسان قبل كل شيء، هدف هذا البناء هو خلق إنسان يدرك ما له وما عليه، في إطار عقلاني منظم مبني على الاحترام وتقبل الآخر المختلف والتعامل معه انطلاقا من كونه إنسان. ولكن عندما تسعى هذه التربية إلى عكس هدفها الأساسي كما يحصل مع المنظومة التربوية المغربية، فحينئذ يمكن أن نرثى لحال التربية، وأن نتأسف للشخص الذي سيكون نتاج هذا النوع من التربية. بعد سلسلة من المخططات الفاشلة ...