نعم، لسنا السويد لكن أيضا لسنا الجزائر
حين نقرأ بعض تقارير الهيئات الحقوقية أو المتابعات الإعلامية المتعلقة بتطورات واقع حقوق الإنسان في المغرب نصعق إلى درجة الغثيان، نقرأه لا لأن الوقائع المدرجة بخصوص هذا الواقع، وما يكتنفه من حديث عن خروقات تهم منع التظاهر، أو ممارسة التعذيب، أو العسف والشطط في استعمال السلطة، على قدر بالغ من الخطورة، ولكن لأن بعض التقارير والمتابعات (المغربية والأجنبية) تعطي الانطباع كما لو أنها تتحدث عن بلد آخر غير المغرب الذي نستفيق يوميا على سمائه وأرضه وهوائه، بلد بعيد لم يراكم ...