سمّ الوزير الوردي في صحن أطباء العيون!
تُشرع القوانين في البرلمان لحماية المواطن في أي قطاع. وقبل أن تشرع هذه القوانين لابد أن تمر من مجموعة من القنوات، وتوضع تحت مجهر الخبراء والمختصين، ويشارك في ديباجاتها المهنيون الذين هم الأقرب إلى فهم «روح» هذه القوانين وغايتها وعدالتها.. فروح القانون «العدل» وليس إشعال الفتنة. وليس كلّ البرلمانيين يفهمون في الطب حتى يستسهلون تمرير القوانين بسذاجة أحيانا واستهتار ولامبالاة أحيانا أخرى. القانون هو علم دقيق ونظام معقد وليس مجرد «فتوى»، حتى لو كان صاحب الفتوى هو وزير الصحة السابق ...