حرب الضواحي تدق آخر مسمار في نعش فرنسا الماكرونية !
بعد اندلاع حرب الضواحي بفرنسا، اضطرت حكومة باريس إلى إخراج 45.000 من قوات الأمن ( شرطة ودرك وبوليس بلدي)، أي ما يمثل 20% من مجموع أفراد القوة العمومية، مما يبين حدة الانزلاق الأمني الذي تعرفه فرنسا بسبب هذه الانتفاضة الحضرية التي تدوم لليوم الرابع على التوالي بشكل لم يسبق لفرنسا أن عاشت مثله نتيجة عنصرية البوليس وعنف الشرطة، ونتيجة فشل سياسات باريس الخاصة بإدماج أبناء المهاجرين المنتمين للجيل الثالث والرابع. إذ رغم أن هؤلاء ولدوا ونشأوا بفرنسا وتربوا في مدارسها ...