محمد عطيف:لماذا لا تتحول القاعات السينمائية المغلقة بالدر البيضاء إلى مركبات ثقافية ؟
وأنت تتجول في مدينة الدار البيضاء ، أكبر مدينة مغربية بتاريخها الكفاحي و النضالي ، قبل الاستقلال و بعده ، و من حيث عدد سكانها و حجم نشاطها في مختلف الميادين الاقتصادية و التجارية و الاجتماعية و الثقافية و غيرها، تستوقفك ملاحظة غياب معالم ثقافية في مستوى هذه المدينة و مستوى تاريخها ، بل حتى القاعات السينمائية الموجودة بها، القليلة نسبيا مقارنة مع عدد السكان، و التي أصبحت جزء من ذاكرة هذه المدينة الثقافية بعروضها المسرحية و السينمائية، و بأمسياتها ...