Wednesday 14 May 2025
مجتمع

الكبش يحقق في أسبوع ما عجزت عنه حكومة بنكيران خلال 5 سنوات ويشغل الآلاف بلا دبلوم ولا "أنتروتيان"

الكبش يحقق في أسبوع ما عجزت عنه حكومة بنكيران خلال 5 سنوات ويشغل الآلاف بلا دبلوم ولا "أنتروتيان"

ما كان منتظرا حصل، إذ حتى الأكباش البكماء التي تعذر عليها قول "اللهم إن هذا منكر" على حصيلة الحكومة البنكيرانية، حملتها "النفس" وشمرت عن سواعدها لمنح شباب المغرب فرصا للشغل وبالتيسير المريح الذي لا يشترط شرطا مسبقا غير عزيمة التوكل.

وبذلك، نلاحظ ومنذ هذه الأيام، كيف امتهن العديد ممن لا عمل لهم مهنا ذات ارتباط بمناسبة عيد الأضحى، وتوزع المدمجون ما بين بيع علف الماشية والبصل والفحم، وأيضا نقل الخرفان فضلا عن الأواني المتزايد على طلبها في الفترة الحالية.

هذا في الوقت الذي يَعد به الخروف، وبكلمة "كبش" التي لا تعرف خذلانا ولا تسويفا، هؤلاء الشباب بمواصلته تسخير دعمه إلى يوم العيد ذاته من خلال ذبح الأضاحي وشي رؤوس ؤروسها، بل وفيما بعد كذلك عبر اقتناء وإعادة تصريف "البطاين".

إنه فعلا درس لمن يعتبر من المسؤولين الحكوميين وفي مقدمتهم الرئيس عبد الإله بنكيران الذي أنهى ولايته، لا نقول بعدم توفير مناصب شغل للمتخرجين، ولكن بتآمره عليهم من أجل تضييق خناق العطالة عليهم بسنه لإجراءات معجزة. وحدها الأيام المقبلة ستؤكد فظاعتها بشكل صريح، وإن كانت سماتها بدأت في الظهور كضغط بخار طنجرة الضغط القابل للانفجار في أي وقت وحين.