Wednesday 14 May 2025
مجتمع

رصدت لها ميزانية مهمة: حتى لا تتحول جوائز المجالس العلمية إلى تبييض الخوارج بالمساجد

رصدت لها ميزانية مهمة: حتى لا تتحول جوائز المجالس العلمية إلى تبييض الخوارج بالمساجد

بمتم شهر غشت 2016، أسدل الستار على إيداع طلبات الترشيح، لمسابقات جائزة المجلس العلمي الأعلى، للخطبة المنبرية برسم سنة 2016.

وتشمل هذه المسابقات أربعة مستويات: الوطني، والجهوي، والمحلي بالمدينة، والمحلي بالبادية.

وقد تم وضع شروط للمترشحين للجائزتين الوطنية والجهوية، والذين سيخضعون لآلية الإنتقاء بعد دراسة الملفات. كما تم وضع شروط أخرى للمترشحين للجائزتين المحليتين بالمدينة والبادية، والذين سيخضعون لآلية الإختبار بعد دراسة الملفات.

ولعل الغائب في شروط هذا الإستحقاق، هو الإلتزام بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب.

وقد تم تخصيص مكافآت نقدية مهمة لهذه المسابقات، على النحو التالي: 50 ألف درهم للجائزة الوطنية -30 الف درهم للجائزة الجهوية- 30 ألف درهم للجائزة المحلية بالمدينة - 30 ألف درهم للجائزة المحلية بالبادية.

وإذا استحضرنا كون المغرب يضم 83 عمالة وإقليم، آنذاك سنعي حجم الأموال المرصودة للجوائز.

السؤال الآن: هل ستمنح هذه الجوائز لمستحقيها على أرضية الّإلتزام بالثوابت الدينية والوطنية للبلاد، أم ستذهب كريع للمؤلفة قلوبهم من الخوارج؟

لا شك أن مسؤولية الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، كبيرة في الحفاظ على مصداقية،"جائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية"، على طريق الإرتقاء بالخطبة والخطباء!.