محسن الأكرمين: أسدل الستار عن مهرجان عيساوة بمكناس فهل تحققت رؤية التخطيط والأداء والأثر؟
انتهى زمن مهرجان مكناس (عيساوة مقامات وإيقاعات عالمية)، بما عليه وما له من كليات الإيجابيات. بحق كان مهرجانا نوعيا، أخرج المدينة من الرتابة والجمود الثقافي والفني والاجتماعي، وأغناها بعضا من الوقت لتجاوز ذلك البوليميك السخيف في تدبير الشأن المحلي للمدينة (المادحين والمنتقدين) !!! لنفترض منذ البداية أن يكون للتنمية بمكناس رافعات متنوعة، والتي يمكن أن تستنهض نهضة مكناس شموليا، ولما لا تكون البداية الأكيدة برافعة مهرجان عيساوي التراثي. قد يكون من فَصيلة دم (مسيلمة الكذاب) ...

